كشفت دراسة حديثة عن ارتفاع سن المراهقة (adolescence) إلى 24 عامًا، بعد أن كانت تلك المرحلة تنقضي ببلوغ الشخص 19 عامًا، وذلك لعدة أسباب أبرزها تأخر سن الزواج.
وجاء في نتائج الدراسة، التي نشرت في مجلة “ذا لانست” لصحة الأطفال والمراهقين، أن مرحلة المراهقة في الوقت الحالي تستمر بين عمري عشر سنوات و24 سنة.
وأرجعت الدراسة نتائجها إلى تأخر سن الزواج والإنجاب، واستمرار الشباب فترة أطول في التعليم.
ولفتت الدراسة إلى أن القرن الماضي شهد تغيرات جذرية في تعريف المراهقة، الذي يشمل عناصر النمو البيولوجي والتحولات الرئيسية في الدور الاجتماعي للوصول إلى مرحلة تحمل المسؤولية.
وعلى صعيد آخر، أشارت نتائج الدراسة إلى تسارع البلوغ المبكر لدى الأطفال كنتيجة لتغير أساليب الحياة والعوامل البيئية والوراثية.
وأكدت أن بلوغ الفتيات بين عمر ثماني وعشر سنوات بات أمرًا طبيعيًا.