قد تصل بعض العلاقات العاطفية الى طريق مسدود فيضطر الشريكان في النهاية إلى الانفصال.
وتختلف نهايات العلاقات بحسب كل ثنائي، إذ إن البعض ينهي العلاقة بطريقة قاسية مليئة بالمشاكل، في حين أن البعض الآخر يختار هذا القرار بتفاهمٍ بين الطرفين.
ولكن، يجب أن يعلم الإنسان جيّداً أن البقاء على علاقة صداقة مع الحبيب السابق، بعد الانفصال، هو أمر خاطئ جداً.
سنكشف لكم عن أسباب ستدفعكم الى قطع علاقتكم نهائياً بالشريك السابق.
-العلاقات العاطفية "هشة": على الإنسان أن يأخذ الحذر التام عندما يكون في علاقة عاطفية، وذلك كي لا يقدم على أي خطوة تفسد الأمور. أن يكون المرء على علاقة صداقة مع حبيبه السابق سيؤثر في كثير من الأحيان سلباً على علاقته العاطفية الحالية. إن هذه الخطوة ستجعل الشريك الحالي يشعر بالغيرة وعدم الراحة ما سيولّد المشاكل والخلافات.
- تشويش الأفكار: إن اتخاذ قرار الانفصال عن الشريك يكون عادة مبنياً على سبب أساسي معين. إن الإبقاء على علاقة صداقة مع الشريك الحالي ستتسبب بتشويش أفكاركم وستذكركم دائماً بالأوقات الجميلة التي أمضيتموها معاً، وبالتالي ستشعرون بالرغبة في العودة الى هذا الشريك. إن هذه الخطوة ستعقّد حياتكم مرة جديدة.
- الشعور بالألم: أن يكون الإنسان على علاقة صداقة مع شخص أحبه ويشعر بالاهتمام تجاهه هو أمر قاسٍ ومؤلم جداً.