تقوم العلاقة الزوجية المتينة والمستقرة على الكثير من الأسس والقواعد التي تضمن استمراريتها وديمومتها لأطول فترة ممكنة، فالزواج المستقر المبني على هذه الأسس والقواعد غالباً ما يدوم مدى الحياة ويعيش الزوجان فيه حياة ملؤها السعادة والهناء.
ولكي يعرف الزوجان مدى قوة ومتانة علاقتهما، وقدرتهما على الاستمرار معاً، لا بد من أن يقوما بإجراء الاختبارات الآتية التي من شأنها أن تثبت بأن هذه العلاقة قابلة للاستمرار، وفق موقع "فاميلي شير" الإلكتروني:
- الذهاب في رحلة معاً: يعتبر ذهاب الزوجين في رحلة معاً، فرصة ثمينة لهما لاختبار مدى قوة علاقتهما الزوجية ومتانتها وقدرتها على الاستمرار، لأنها تمكن الطرفين من قضاء وقت أطول سوية ومعرفة المزيد عن خصالهما، وهذا يمكنهما من معرفة مدى قدرتهما على التوافق والاستمرار سوية.
- ممارسة نشاط جديد: إن ممارسة الزوجين لنشاط جديد معاً كالقفز بالحبل من علو شاهق على سبيل المثال، يمنحهما فرصة لمعرفة مدى استمتاعهما بممارسة النشاطات سوية، ويعتبر اختباراً هاماً لهما لتحديد درجة التوافق بينهما.
- السفر معاً بالطائرة: بما أن السفر بالطائرة يخلق جواً من الضغط النفسي والتوتر في الكثير من الأحيان، فإنه يعتبر من أكثر التجارب التي تمثل تحدياً كبيراً أمام الزوجين. فإن تحمل الزوجان الضغوط والتوتر دليل على أن علاقتهما قوية، وأنها ستستمر إلى وقت طويل.
- التواصل مع عائلة شريك الحياة: يمثل التعامل مع عائلة شريك الحياة أحد أهم الاختبارات التي تحدد مدى قوة العلاقة الزوجية واستمراريتها، فإذا كانت العلاقة مع عائلة الشريك قوية وسليمة، فهذا مؤشر واضح على أن العلاقة الزوجية تتمتع بالمناعة القوية ضد الانفصال، لأن طبيعة العلاقة مع عائلة الشريك تنعكس على طبيعة العلاقة مع شريك الحياة.
- المرض: إن إصابة أحد طرفي العلاقة الزوجية بمرض ما، يمثل اختباراً هاماً لمتانة هذه العلاقة. فإن قام الشريك بالاعتناء بشريكه المريض وقدم له الدعم والحب اللازمين أثناء مرضه، فهذا دليل جلي على أنه يحبه، ويرغب بالاستمرار في العيش معه مدى الحياة.
© www.mtv.com.lb