لا يزال الجدل قائماً منذ وقت طويل حول المدة التي يمكن استخدام ليفة الجلي خلالها، ففي الوقت الذي تستخدم بعض ربات المنازل الليفة إلى حين تلفها بشكل كامل، تميل أخريات إلى استبدالها بعض أيام قليلة.
وأظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في ألمانيا أن ليفة الجلي المستخدمة لوقت طويل، يمكن أن تحتوي على أكثر من 5 تريليون من الأحياء الدقيقة الضارة، وهي أكثر تلوثاً من فضلات المرحاض، لذلك ينصح الباحثون أن يتم استبدالها كل أسبوع، أي بمعدل 4 ليف في الشهر، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وخلافاً للاعتقاد السائد، كشفت الدراسة التي أجراها البروفيسور ماركوس إيجيرت وفريق من الباحثين في جامعة فورتوانجين، أن غلي ليفة الجلي أو وضعها في الميكروويف، لا يساعد كثيراً في التخلص من الجراثيم والبكتيريا، بل ربما يزيد من أعدادها.
ويقول البروفيسور إيجرت "ليفة الجلي عبارة عن نقاط ساخنة للحياة الميكروبية، لأنها تضم مساحة كبيرة، وعادة ما تكون رطبة، ويتم تخزينها في بيئة المطبخ الدافئة، كما أن الأوساخ وبقايا الطعام تساهم بزيادة أعداد هذه الميكروبات".
وأضاف "يحتوي سنتيمتر مكعب واحد من ليفة الجلي على ميكروبات يزيد عن 7 أضعاف عدد سكان الأرض من البشر. وبدلاً من الاحتفاظ بليفة الجلي القديمة، يجب استبدالها بشكل منتظم، وخاصة إذا كان لديك مرضى أو كبار في السن داخل المنزل".
24.AE