إن القوّة لا تكمن في العضلات أو الجسم المتين كما يعتقد الجميع، فالمرأة القوية هي السيدة التي تحوّل نقاط ضعفها الى نقاط قوّة وتستثمر المواقف الضعيفة لانتاج الحكمة والنجاح.
هل تعتبرين نفسك امرأة قوية، تلفت الانظار بمواقفها وأفعالها وتصرفاتها؟ نظرياً، تساهم التجارب اليومية التي يختبرها المرء في تطويره وتقويته. الا أن السيطرة على من حولك وعدم التفاعل أو التأثّر بما يحيطك ليست من مواصفات المرأة القوية! فما هي اذاً؟
التوازن بين العقل والقلب
يختلف الاشخاص بين من تحكمهم العواطف ومن يسيطر عليهم المنطق. لكن المفارقة تكون دائماً في اقامة التوازن بينهما والقدرة على الحدّ من المشاعر أمام القرارات المنطقية اللازمة. إن المرأة القوية تكون ناحجة في تحقيق ذلك الامر.
العوائق ليست سوى فرص
إن صاحبة العقل القوي والشخصية المميزة تستغلّ العوائق والمشاكل التي تواجهها وتحوّلها الى فرصٍ ذهبية تزيدها خبرة وذكاء.
الاحتفال بنجاح الآخرين
إن المرأة التي نتحدث عنها لا تترك مجالاً للغيرة في حياتها، لذلك تجد نفسها قادرة لا بل سعيدة بنجاحات الآخرين ومتلفهة للاحتفال معهم أيضاً.
التطوّر
ترفض المرأة القوية التوقّف عن تطوير ذاتها، فهي تتعلم من أخطائها وتحاول اكتساب المزيد من القدرات.
الوقت من ذهب
تحرص المرأة القوية على قضاء وقتها بالانتاج وتطوير نفسها، لذا ترفض خوض الدردشات التافهة أو المشاريع السخيفة، وتفضل قراءة كتاب أو زيارة متحف أو استكشاف مكانٍ جديد!
(ياسمينا)