إذا كنت في فترة التخطيط للحمل فبالتأكيد أنك في حالة ترقب لكل علامة تؤكد الخبر السعيد. ولكن هل تعرفين أن ليست كل الأعراض صحيحة وأنها قد لا تدلّ فعلاً على أنك حامل لذا عليك معرفة كيفية التفريق جيّداً بين الاعراض خصوصاً فيما خصّ دم الحمل والدم الخاص بالدورة الشهرية.
كيف تفرقين بين دم الدورة ودم الحمل؟
بعد عملية تخصيب الحيوانات المنوية للبيوضة، يبدأ الجنين الذي يكون على شكل بويضة بالإنقسام والنمو. أمّا جدران الرحم، المعروفة أيضا باسم بطانة الرحم، تبدأ في التغّير. حوالي ثلث النساء الحوامل يعانون من نزيف أثناء هذه الفترة الذي يسبب لهم بعض القلق إلّا أنه في الواقع أمر طبيعي جداً. يحدث ذلك في وقت مبكر جدا في الحمل، ومع ذلك، ان الكثير من النساء لا تفرّقن بين دم الدورة ودم الحمل أي لا تلاحظن فرق اللون والاختلاف من حيث السماكة. .
فإليك بعض العلامات التي تساعدك في التفريق بين دم الدورة ودم الحمل:
التدفق: الفرق الأساسي بين دم الحمل ودم الجورة هو التدفق. النزيف الناجم عن الحمل خفيف جداً بينما دم الدورة فسميك وكثيف.
اللون: إنّ الدم البني اللون أو الزهري الفاتح هو دم الحمل بينما الدم الأحمر هو دم الدورة. في حالات نادرة، دم الحمل يكون لونه احمر وهذا يدل على أن الدم قد تدفق للتو من بطانة الرحم. أمّا الدم البني هو الدم القديم الذي قد يكون عالقاً في الرحم بعد زرع البيض نفسه. ومن المهم أن نلاحظ أن النساء نادراً ما تلاحظن تدفق الدم الأحمر من زرع البويضة.
التشنجات: إن التشنجات ترافق دم الدورة ودم الحمل. تشنجات الحيض عموماً تكون أقوى من التقلصات الناجمة عن الحمل. إذا كنت تعانين من تشنجات خفيفة أو خافتة التي لا تزيد قوتها وهي باللون البني، فهذا مؤشر على بداية الحمل.
لماذا يسبب الزرع في بداية الحمل التقلصات؟
جسيمات البيض المخصبة والتي تعلق نفسها في بطانة الرحم، يمكن أن تسبب بتشنجات في عضلات بطانة الرحم. عندما تحدث هذه الانقباضات، فإنها يمكن أن تصل إلى النهايات العصبية وتسبب الألم الذي يشبه تقلصات الدورة الشهرية. التقلصات قد تستمر بضع ساعات، أو بضعة أيام.
صحتي