ما علاقة المانغو بالسُمنة ومرض السكري؟!

كشفت دراسة حديثة أنّ فاكهة المانغو تساعد على محاربة السُمنة ومرض السكري من النوع الثاني.

وبيّنت الدراسة أنّ تناول المانغو يمكنه منع فقدان بكتيريا الأمعاء النافعة التي يمكن أن تنجم عن طريق اتباع نظام غذائي عالي الدهون، فيما أوضح الباحثون أنّ البكتيريا الموجودة في الأمعاء قد تلعب دورًا في السمنة والمضاعفات المرتبطة بالسمنة مثل مرض السكري من النوع الثاني.

وقد تمّ وضع 60 فأراً في 4 مجموعات ذات انظمة غذائية مختلفة لمدة 12 أسبوعاً، واحتوى النظام الغذائي لإحدى المجموعات على 10% من السعرات الحرارية الموجودة في الدهون بينما احتوى النظام الغذائي لمجموعة اخرى على 60%، بالإضافة لوجود مجموعة ذات نظام غذائي عالي الدهون ومجموعة ذات نظام غذائي يحتوي على 10% من السعرات الموجودة في المانغو.

وبعد الاطلاع على نتائج البحث، اكتشف العلماء أن المجموعة التي احتوت على سعرات حرارية موجودة في المانغو قد فقدت اعداداً قليلة من بكتيريا الأمعاء النافعة والتي تنجم في كثير من الأحيان بسبب اتباع نظام غذائي عالي الدهون.

وأعلن البروفيسور، ادرالين لوكاس أن المانغو يُعدّ مصدراً جيداً للألياف، كما أنه يحتوي على خصائص تساعد على مقاومة السمنة ونقص السكر في الدم.

وكانت دراسات سابقة قد اكشفت وجود مركبات مضادة للالتهابات ونسبة عالية من الألياف التي تساعد على الهضم في المانغو ، حيث يحتوي كوب واحد منه على الكثير من المواد المضادة للأكسدة وأكثر من 20 فيتاميناً مختلفاً بالإضافة إلى المعادن المفيدة للجسم.