قام باحثون في جامعة شرق فنلندا بدراسة الآثار الناتجة عن الإفراط في تناول الكحول الطويل الأمد لدى المراهقين واكتشفوا أنّ ذلك يؤدي إلى خلل في وظائف الدماغ.
وأكّدت الدراسة، التي هي الأولى من نوعها لتحليل تأثرات الكحول الطويلة الأمد على المراهقين، أنّ الإفراط في تناول الكحول يغيّر النشاط الكهربائي في المخ.
وأجريت الدراسة على 27 مراهقًا تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عامًا، يتناولون الكثير من الكحول.
وشارك أيضًا في الدراسة 25 مراهقًا يبلغون الأعمار نفسها والنوع الاجتماعي نفسه ومستوى التعليم عينه، لكنّهم لا يتناولون الكحول أو يتناولونه بكميّة قليلة.
فبيّنت الدراسة أنّ الإفراط في تناول الكحول يتسبب بتغيّرات في النشاط الكهربائي للدماغ.
© www.upi.com