توجد الكثير من الدعايات لعلاجات التخسيس وإنقاص الوزن، ومنها ما يروّج لحبوب وأدوية تعد المستهلكين بالتخلص من الوزن الزائد بسرعة ودون جهد كبير. معظم هذه الوعود غير حقيقية، وخاصة ما يصوّر الأمر على أنه مجرّد خطوة سحرية. إليك أهم الأكاذيب الترويجية التي ينبغي أن تحذر منها:
تركيب الجسم. كثير من الحبوب والكبسولات التي تروّج على أنها أدوية للتخسيس تعد المستهلك بأنها ستغير من تركيب الجسم بفضل تنشيط بعض الهرمونات. لا يوجد أساس علمي لهذه الفكرة، وهي مجرّد أماني.
التمثيل الغذائي. تدّعي نسبة كبيرة من حبوب التخسيس أنها تحتوي على عناصر طبيعية من الشاي الأخضر والكافيين تزيد التمثيل الغذائي. وعلى الرغم من صدق ذلك إلا أنه لا توجد أدلة علمية على أن ذلك يقود إلى إنقاص الوزن بشكل مستمر وفعّال.
الشبع. الكبسولات والحبوب لا تحقق الإحساس بالشبع، ما يُشبع هو البروتين والألياف الغذائية. لذا، إذا أدرت إنقاص الوزن تناول البيض والفواكه في الصباح بدلاً من الجبن، وتناول المكسرات كوجبات خفيفة، وتناول لحوم الأسماك وصدر الدجاج المشوية مع الخضروات في وجبتي الغداء والعشاء بدلاً من البيتزا والبرغر أو الوجبات الغنية بالدهون والكربوهيدرات.
النظام الغذائي. من أكثر خدع الدعايات رواجاً أن تناول الحبوب والكبسولات يعفيك من اتباع نظام غذائي للتخسيس. هذه كذبة لا أساس لها من الصحة. لا توجد أدوية قادرة على إزالة دهون الجسم دون إجراء تغييرات في نوعية وكمية الطعام الذي تأكله.
التمارين. كذبة أخرى تروّج لها دعايات كبسولات التخسيس أن تناولها يعفي من القيام بالتمارين الرياضية، وأنها طريق مختصر يصل إلى الرشاقة دون المرور بصالات الرياضة (الجيم). إذا كنت ترغب في أن تفقد وزنك بطريقة صحية لا تؤدي إلى مضاعفات وضعف في العضلات عليك أن تمارس التمارين الرياضية أثناء رحلة التخسيس.
24.ae