من المشاكل الصحية النسائية التي يمكن أن تواجه الشابات في مختلف الأعمار هي زيادة هرمون الإستروجين. ونضع في متناول يديكِ أبرز أسباب هذه الزيادة، وما هي الأعراض التي تظهر هذا الأمر للتنبه إلى هذا الواقع.
ما هو هرمون الإستروجين؟
هرمون الإستروجين هو الهرمون المسؤول عن تكوين الأنوثة لدى المرأة، من الثديين إلى الاوراك والأعضاء التناسلية لديها، فهذا الهرمون مسؤول أيضاً عن منحها الأنوثة اللافتة والضرورية لتكوينها الجسمي والنفسي. وقد يشهد هذا الهرمون العديد من التبدّلات ومنها الإرتفاع او الإنخفاض، ما يؤثر بشكلٍ سلبيّ على الجسم.
ما هي أسباب إرتفاع هرمون الإستروجين؟
- يمكن للحمل أن يكون المسؤول المباشر عن زيادة هرمون الإستروجين لدى النساء، خصوصاً وأن هذا الأمر يترك الكثير من الآثار السلبية على الجسم، ما يزيد من عصبية المرأة ويجعلها في حالة من التوتر المستمر.
- ومن الأسباب المؤدية إلى زيادة هرمون الإستروجين هو الإضطراب الذي تعاني منه غالبية النساء والشابات في مراحل مختلفة من العمر. وفي هذا الإطار، يمكن لهرمون الإستروجين أن يشهد إرتفاعاً في نسبته في الجسم، ما يؤثر سلباً على بعض الوظائف الجسمية لدى البنات.
- أيضاً تعتبر أمراض كثيرة هي المسؤولة عن زيادة نسبة هرمون الإستروجين في الجسم لدى البنات، على غرار تكيّس المبايض أو الاورام التي تظهر في منطقة الرحم وغيرها.
- كما أن التقلّبات التي تشهدها الشابة على صعيد الوزن، يمكن أن تؤثر على نسبة الإستروجين في الجسم، خصوصاً وأن هذا التبدّل الكبير يؤدي إلى الكثير من المشاكل على صعيد العديد من الوظائف الجسمية.
آثار ارتفاع هرمون الإستروجين
- في حال ارتفعت نسبة هرمون الإستروجين في الجسم، فإن نسبة التبويض لدى الشابة يمكن أن تضعف وتقلّ نسبة الخصوبة لديها، ما يؤثر سلباً على قدرتها على الحمل في المرحلة التالية.
- كما أن من أبرز الآثار التي تظهر على الجسم جراء إرتفاع هرمون الإستروجين هو الإضطراب في الدورة الشهرية، التي تعتبر من أخطر الأمور التي تصيب الشابة خصوصاً على صعيد الحمل.
(صحتي)