وجدت دراسة جديدة أنّ شاشات أجهزتنا الالكترونيّة تسبب اضطرابات في النوم لأنّها تخفض مستويات هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم الإيقاع الحيوي.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانيّة، يتداخل الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف الذكية مع الهرمون الذي تنتجه أجسامنا بشكل طبيعي والذي يساعدنا على التحكّم بدورات النوم.
وتبدأ عادة مستويات هرمون الميلاتونين بالارتفاع في المساء وتبقى مرتفعة طوال معظم ساعات الليل، ثم تنخفض في الساعات الأولى من الصباح.
لكن استخدام الأجهزة الالكترونيّة في ساعات متأخرة من اللّيل يؤدي إلى تغيير إيقاع الساعة البيولوجية، أو ساعة الجسم الداخلية.
وقالت الدكتورة ليزا أوسترين، المشرفة على الدراسة من جامعة هيوستن: "النوم مهم جدًا لتجديد العديد من الوظائف في جسمنا، والضوء الأزرق يقلل من جودة النوم".
وتجدر الإشارة إلى أنّ الأرق مشكلة شائعة جدًا يعانيها شخص من بين كل 3 أشخاص، ويعتقد أنها تؤثر بشكل خاص على كبار السن.
ويرتبط نقص النوم المنتظم بمخاطر الإصابة بالاكتئاب والسمنة والنوبات القلبية والسكتة الدماغية والسكري، كما يقلل من متوسط العمر المتوقع.