لا تختار النساء المتزوّجات دوماً التوقيت المناسب للحمل. في بعض الأحيان، يحصل الحمل فجأة دون أن تشعر، وفي أحيان أخرى ينتظرن كثيراً. ولكن المختصّين يرون أنه على المرأة أن تنتظر حوالى سبعة أشهر بعد البدء بمحاولاتها للحمل، ويرجّحون حصول الأزواج على مرادهم غالباً بعد مرور عام. ولكنهم يشدّدون على أن البدء بمحاولات الحمل في آخر الصيف، تحديداً في أيلول، تكون النتائج أسرع. في ما يلي، إليك البراهين.
هورمونات الصيف نشطة وتدعمك
تخيّلي معنا. بعد العودة من عطلة الصيف، يكون جسمك في أفضل أحواله وجسم زوجك أيضاً. بعد أن نعمتما بالتقارب وراحة البال والاسترخاء، لا بد أن رغبتكما ستكون في أوجها. لذا، لا تهدري هذه الفرصة.
لن تزعجك عوارض الحمل والوحام في العطلة الصيفية
الغثيان والتقيؤ والشعور المتكرّر والدائم بالحاجة إلى التبوّل... لن تشعري بها وأنت في فترة الراحة والعطلة. حتى أنك لن تمتنعي عن أي نوع من الطعام أو الشراب خلالها.
لن تشعري بالهبات الساخنة التي تحصل خلال الحمل الصيفي
عندما تحملين في آخر الصيف، ستكون ولادتك في آخر الربيع أو أوائل الصيف، أي أنك لن تشهدي أيام القيظ الحارقة. عندما يكبر بطنك وتبدئين بالشعور بالثقل وتتورّم قدماك، فستشعرين بسعادة كبيرة لأنك لن تعيشي حر الصيف الحارق معها.
أشهر طفلك الأولى لن تكون في الشتاء القارص
عندما تحملين آخر الصيف، سيولد طفلك في فصل دافئ، أي أنه لن يواجه أخطار الزكام ونزلات البرد، وبالتالي لن تعيشي أنت لحظات الخوف والقلق على الصغير.
ستنجبين طفلاً بأفضل صحة
إنها واحدة من النتائج التي توصّل إليها العلم. فقد وُجدت دراسة أُجريت في الولايات المتحدة رُكّز فيها على تأثير الفصول على أوضاع المواليد الصحية، فالأمهات اللواتي يحملن في آب وأيلول ينجبن أطفالاً أثقل وزناً. كما أظهرت الدراسة أن حمل النساء خلال شهر أيار يعرّض الأطفال لاحتمال أكبر بالولادة مبكراً.
(نواعم)