كلُ فتاة تحلم بالزواج من رجل وسيم بمواصفات مثالية تماماً كالنجوم الذين نقع في غرامهم على الفور، ولكن حان الوقت لتبددي هذه الأحلام، لأنّه وبحسب أحدث الدراسات التي أجرتها دائرة البحوث البريطانية حول شؤون الزواج والأسرة، تبيّن أنّ الارتباط برجل حسن المظهر يشكّل خطراً على المرأة وعلى حياتها المستقبلية، فماذا في تفاصيل هذه الدراسة؟
يبدو أنّ وسامة الشريك لن تكون نقطة إيجابية في صالحه بعد اليوم، لأنّ شكله الجميل سيكون له تأثيره السيء على علاقته بالمرأة، ولن يحظيا بالحياة المثالية التي يطمحان إلى الحصول عليها. لأنّ هناك الكثير من المشاكل التي تنشأ في العلاقة نتيجة وسامة الرجل، والتي نلخّصها كالتالي:
وسامة الرجل تؤجج غيرة الزوجة، والمرأة بطبيعتها تغار من دون سبب وجيه، فكيف هي الحال مع رجل يرافقها وعيون النساء يتبعنه أينما كان.
الرجل الوسيم يميل إلى الغرور، الأمر الذي يحوّله إلى إنسان يصعب العيش معه، ويصبح صاحب شخصيّة منفرة، لا تقرّب الناس إليه، وتزداد الحال سوءاً، كلّما بلغ هذا الغرور مستويات عالية.
أسوأ ما يمكن حصوله في العلاقة، هو إحساس الرجل أنّه أكثر جمالاً من المرأة التي اختارها، وقد لا يحصل ذلك على الفور، بل بعد سنوات من الزواج، ومجرّد الإحساس بالأمر سيكون له أثراً تدميرياً على حياة الثنائي.
صحيح أنّ الدراسة تحذّر من هذه الخطوة، إلا أنّه حتماً لا يمكن تعميمها على كل الرجال والنساء، لأنّ الشخصيات بين الناس تختلف، وليس هناك من داع أن تترافق الوسامة مع كل الصفات السلبية التي ذكرت أعلاه. لذا ننصحك ألا تتأثري بشكل مطلق في أي خبر تقرئينه أو تسمعينه، بل التصرّف بحكمة وتعقّل، وبحسب الحال التي تمرين بها.
(ياسمينة)