العلاقة الحميمية من أكثر النعم التي أنعم الله علينا بها متعة وحبانا إياها من خلال الزواج ومشاركة الزوجين لكل ما هو مغذٍ لحيوية العلاقة بينهما، ودائماً هناك الجديد والهام، والذي قد نغفل عنه ولا ندرك مدى تأثيره على العلاقة الحميمية بيننا، فهي بمثابة المحرك لكل الحواس، وهو يتغذى باستخدام جميع الحواس، فللعين متعتها وللأذن متعه أخرى والملمس والشم كذلك، وكل حاسة لها مذاق خاص في العلاقة الزوجية، ولكن هل نحتاج فقط إلى استخدام الحواس في العلاقة للحصول على المتعة؟ لا، فهناك مؤثرات إذا أجدنا استخدامها ستحدث فارقاً كبيراً في العلاقة كالجرأة، وهنا يتبادر السؤال إلى الأذهان: هل الجرأة مطلوبة في العلاقة ؟
هذا ما ستجيبنا عليه المستشارة الأسرية أسماء حفظي في السطور الآتية:
تقولها أسماء: "الجرأة مطلوبة في العلاقة الحميمية فقط، فزوجك وشريكك هو من يجب أن تزيلي بينك وبينه كافة الحواجز النفسية في التعامل وخاصة في العلاقة، لذلك يجب معرفة كيفية التكلم بحرية مع زوجك حول حاجاتك أثناء ممارسة الحب، فإذا تعرف على ما يثيرك استطاع أن يصل معك إلى أعلى درجات المتعة، لذا كوني جريئة واقترحي شراء زي مثير ترتدينه، مثل: زي الممرضة المثيرة أو زي الراقصة الشرقية أو ملابس داخلية ظريفة مع أذني أرنب وذيل، وساعديه فقط على التكلم؛ لأن الرجال لديهم تخيلات مختلفة عن العلاقة، وعليك فهم زوجك بشكل أفضل لتتمكني من إطلاق شرارة مخيلته أكثر، فالجرأة في العلاقة الزوجية هي المؤشر الحقيقي لنضج علاقة الحب بين الرجل وزوجته".
وعن أهمية الجرأة في العلاقة تقول: "وجود الجرأة في العلاقة الزوجية يضمن الإشباع للطرفين، والمتعة الحقيقية تجعل العلاقة بين الزوج وزوجته في أفضل حالاتها على الإطلاق، لذا عبري عما تشعرين به من سعادة ومدى قدرات زوجك في إثارتك وإشباعك، واجعله يشعر بفحولته، وجددي لديه الرغبة في إمتاعك أكثر والاستمتاع معك، وتحرري وفكي قيودك في الفراش مع زوجك حتى يتحرر ويقدم كل ما يملك من قدرات".
سمات
© www.sayidaty.net